طاب مساؤكم جميعاً.
بينما نحتفل بإرث الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور، يستوقفني شيء قاله ذات مرة: "السؤال الأكثر إلحاحًا وإلحاحًا في الحياة هو: "ماذا تفعل من أجل الآخرين؟
هذا السؤال يوجه عملنا في مجلس التعليم ويتردد صداه في جميع أنحاء مجتمعنا Utica .
لقد أدرك الدكتور كينج أن التقدم الحقيقي يأتي عندما تتحد المجتمعات وتعمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة.
هنا في Utica ، نرى هذه الوحدة تتجسد كل يوم - في فصولنا الدراسية وأحيائنا والتزامنا المشترك بالتميز التعليمي.
تكمن قوتنا في تنوعنا، ويقود تقدمنا تفاني أولياء الأمور والمعلمين والموظفين وأفراد المجتمع الذين يتكاتفون معًا لدعم نجاح طلابنا.
عندما تحدث الدكتور كينغ عن إنشاء "المجتمع المحبوب"، كان يتصور الناس من جميع الخلفيات يعملون معًا لبناء مستقبل أفضل.
في منطقتنا التعليمية، نحن محظوظون لرؤية هذه الرؤية تتحقق من خلال الطرق التي لا حصر لها التي يتقدم بها أفراد مجتمعنا لدعم تعليم طلابنا.
سواء من خلال منظمات الآباء والمعلمين، أو الشراكات المجتمعية، أو المتطوعين الأفراد، فإن هذا الالتزام الجماعي تجاه مستقبل أطفالنا يجسد إيمان الدكتور كينغ بقوة الوحدة والهدف المشترك.
في منطقتنا، نرى أمثلة ملموسة على هذه الروح المجتمعية كل يوم.
يجسد برنامجنا التطوعي لمعلمي القراءة المتطوعين، وهو الآن في عامه الرابع والخمسين، روح الخدمة التي دافع عنها الدكتور كينج.
هذا العام، ساهم 36 عضوًا متفانيًا من المجتمع المحلي بأكثر من 550 ساعة، لدعم 263 طالبًا في رحلة تعلمهم.
يجسد هؤلاء المتطوعون كلمات الدكتور كينغ: "كل شخص يستطيع أن يكون عظيماً، لأن كل شخص يستطيع أن يخدم."
وبصفتي رئيس مجلس الإدارة، فإنني أضع في اعتباري بشكل خاص كلمات الدكتور كينغ عن القيادة: "القائد الحقيقي ليس باحثًا عن الإجماع بل هو صانع للإجماع."
يسعى مجلس إدارتنا إلى الارتقاء إلى مستوى هذا المثل الأعلى من خلال اتخاذ القرارات التي تعزز المساواة والتميز لجميع الطلاب.
وسواء كنا نراجع المناهج الدراسية أو نخصص الموارد أو نطور السياسات، فإننا نسترشد برؤية الدكتور كينغ لمجتمع تتاح فيه الفرصة لكل طفل لتحقيق كامل إمكاناته.
أخيرًا، دعونا نتذكر أن حلم الدكتور كينج لم يكن يتعلق فقط بالاندماج - بل كان يتعلق بخلق مجتمع حقيقي، حول جمع الناس معًا سعيًا لتحقيق أهداف مشتركة وتفاهم متبادل.
نحن هنا في Utica ، نعيش هذا الحلم من خلال التزامنا بالتميز التعليمي وخدمة المجتمع والإيمان بأن كل طالب يستحق فرصة للنجاح والازدهار.
شكراً لك.