طوال السنوات السبع الماضية من مسيرتي المهنية في التدريس، جعلت مهمتي تعليم أطفالي كل شيء عن اللطف والاحتواء. كيف أن الأكاديميين مهمون والحفلات ممتعة، ولكن كيف أن المعنى الحقيقي للوجود في هذا العالم هو أن نملأه باللطف والاحتواء، مهما كان الأمر. كيف يمكن لكمية صغيرة من اللطف والاحتواء أن تغير عالم شخص ما في ثوانٍ معدودة.
في يوم الجمعة، قضيت جزءًا من اليوم أتعلم (بفضل أحد الوالدين الرائعين!!) عن شهر رمضان ثم قمت بتعليم الأطفال عن رمضان. لم يكن الكثير منهم على دراية بهذا العيد والثقافات التي تحتفل به. كان الأطفال مهتمين للغاية، خاصة عندما تم ربطهم بالأطفال الموجودين في صفنا.
خلال هذا الوقت تعلمنا جميعًا أن شهر رمضان نقضيه في فعل الخير، إلى جانب أمور أخرى عظيمة. فكرت في أنه ما من طريقة أفضل لتعليم الأطفال عن العطف والاحتواء من إشراكهم في عمل خير يتعلق بإحدى الجمعيات الخيرية.
بعد العصف الذهني، قرر فصل رياض الأطفال جمع الزجاجات ثم تحويل الأموال إلى جمعية خيرية. والجمعية الخيرية التي قرر الأطفال اختيارها هي جمعية أنيتا ستيفنز سوان للرفق بالحيوان.
سيتم جمع الزجاجات حتى نهاية شهر رمضان! لذا من فضلكم إذا كان لديكم أي زجاجات وترغبون في إنجاز مهمة روضة الأطفال، فأخبروني بذلك!
المغيرون، دائمًا